لا تقلق من النعاس أثناء قيادة السيارة بعد الآن، بانسونيك أوجدت الحل!

 

بالتأكيد قد شعرت بالنعاس من قبل أثناء القيادة وتمنيت أن تستغرق في نوم عميق خلف موقد السيارة، وتمنيت لو أن المركبة ذاتية التحكم لتنعم في نوم هانئ حتى تصل إلى وجهتك. لكن الأمر بكل تأكيد يعتبر خطيرا جدا ومميتا في ذات الوقت، لذلك تُنصح دائما بعد القيادة أثناء النعس. بانسونيك - شركة ماتسوشيتا للصناعات الإلكترونية اليابانية- ترى الأمور من وجهة نظر مختلفة حيث استغلت الذكاء الصناعي لإبقاء السائقين مستيقظين طوال الوقت.

 

وقد صنفت بانسونيك النعس إلى خمس مراحل، فقد يكون السائق لا يشعر بالنعاس على الإطلاق أو يشعر به بشكل بسيط أو ناعس أو ناعس بشكل كبير أو ناعس تماما. وقد وضعت الشركة نظام في السيارة يراقب السائقين ويعرف إذا ما كان السائق سيشعر بالنعس أم لا ويتعامل مع الموقف.

 

حيث يعمل النظام عن طريق وجود كاميرات وأجهزة استشعار داخل السيارة تراقب السائق باستمرار، فيتم قياس تعبيرات الوجه وفقدان الحرارة من الجسم والإضاءة بالتزامن مع المعلومات الأخرى التي تُجمع من داخل بيئة السيارة، ومن ثم تُعالج البيانات المدخلة والحكم على حالة السائق ومرحلة النعاس من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي. فالنظام يمكنه أن يتوقع نعس السائق قبل ادارك السائق نفسه بفترة طويلة، وأيضا يمكنه توقع انتقال السائق بين مراحل النعس فإن مثل هذه القياسات الدقيقة تعطي النظام وقتا كافيا للتعامل مع السائقين وابقائهم مستيقظين.

 

إن الإحساس الحراري الذي يشعر به السائق هو الأساس في ابقاء السائق مستيقظا، فيشعر الأشخاص بالنعس عندما يكونون دافئين جدا ويزداد الأمر سوءا إذا كان الجو قاتما. فمن خلال توقع مرحلة النعاس للسائق يمكن لبانسونيك ضبط حرارة السائق عن طريق استخدام تدفق الهواء داخل السيارة، فتغيير وضبط درجة الحرارة والإضاءة يمكن أن يساعدان في منع شعور السائق بالنعاس.

 

وبالطبع يمكن لنظام بانسونيك أن يتعامل أيضا مع حالة تعب السائق ويمكن أن تصدر إنذارا للسائق وتعطيه أمرا بأخذ بعض الراحة. ومن أكثر ما يميز النظام أنه يعمل بشكل صامت إذ لن يشعر السائق بأن الكاميرات وأجهزة الاستشعار تقومان بقياس ورصد البيئة المحيطة به ورصده هو أيضا بل سيشعر فقط بأنه نشط أكثر خلال القيادة. ويُتوقع أن تختبر الشركات المصنعة النظام في شهر أكتوبر القادم.

قد يعجبك ايضاً